المخاطر المالية والتقنيات البنكية

إن زيادة نسبة المخاطر التي تواجهها المؤسسات المالية، والتشريعات المتعددة التي وضعتها الدول المختلفة ومتطلبات المؤسسات الرقابية المتعددة حول العالم، والتي يجب العمل بها والالتزام بمتطلباتها من قبل البنوك ونظم الدفع والشركات وغيرها، مثلت جانباً إضافياً يجب على الجميع العمل به وتنفيذه على مستويات متعددة. 

ونعمل في المكتب على أن نشارك المؤسسات المالية المختلفة (بنوك وغيرها) في تطوير جوانب عملهم ورفع مستوى الالتزام والحماية لاستدامة منشآتهم وأعمالهم، وقد ساعدنا العديد من البنوك في بناء وتنفيذ الأطر التنظيمية والتنفيذية لإدارة المخاطر والسياسات والإجراءات الضرورية للالتزام 

يواجه القطاع المصرفي عالمياً، ومحلياً أيضاً، تغيرات سريعة في وسائل الدفع، والتمويل، والخدمات المالية الاخرى، والتي كان ينظر لها بأنها حصرية للبنوك والمصارف التقليدية، وكان وراء ذلك منتجات التقنيات الجديدة ونماذج العمل المتقدمة، والتي تطورت ونمت خارج النظام المصرفي التقليدي، والتي تواصل نموها حتى أصبحت البنوك المركزية ترخص لمقدمي خدمات مالية للجمهور العريض، وذلك من غير المؤسسات المالية التقليدية المعروفة. وقد ساهم المكتب بتصميم الاستراتيجيات لدخول مثل هذه التقنيات الى السوق السعودي، وعمل مع شركات خدمات مالية متقدمة تعمل عالمياً وجذبها للسوق السعودي والخليجي وبناء شراكات لها محلياً وتطوير اعمالها في المنطقة من ضمن المتطلبات التشريعية والتنظيمية التي تتطلبها البنوك المركزية في المنطقة.